التسمية:

جازان هو اسم قرية ساحلية في إقليم تهامة ذكرها الهمداني والمؤرخين العرب وهو اسم سبئي (جاز الاسم، ان اداة التعريف باللغة السبئية)، وتسمية “جيزان” هي تسمية حديثة محرفة للمدينة للتفريق بين جازان المدينة الساحلية وجازان المنطقة الإدارية المستحدثة (منطقة المخلاف السليماني تاريخياً وضم معها جزء من اقليم عسير-سراة خولان).

 

تاريخيا:

جازان اسم يطلق على وجه العموم على الوادي المعروف من أعلاه إلى مصبه وما على عدوتيه من قرى. وقد ورد اسم جازان في كتاب اليعقوبي وذكرها الهمداني. مرت جازان بأطوار عديدة في الجاهلية والإسلام، ويلاحظ المتمعن في تاريخها ارتباطاً وثيقاً بينها وأقليم تهامة وبخاصة في عهد النبوة إلى عصر القوة من أحداث التاريخ بنهاية الدولة العباسية ثم أخذت تكون كياناً مستقلاً عُرف في القرن الرابع الهجري بالمخلاف السليماني وهو الاسم الذي تميزت به المنطقة حتى دخولها في العهد السعودي، ورغم تعاقب هذه الأطوار والعهود فإن جازان احتفظت بمكانتها السياسية الهامة لاعتبارات منها:
أولاً: موقعها على ساحل البحر الأحمر على الضفة الشرقية منه قبالة الشواطئ الشرقية لأفريقيا مما سمح بإقامة علاقات تجارية بينها وبين هذه القارة منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة كما تشير إلى ذلك الكتابات التوثيقية في المتاحف الوطنية في المملكة العربية السعودية.
ثانياً: كان موقعها يجعلها ممراً هاماً للقوافل ووجود الميناء على البحر الأحمر له أثره في مشاركتها الفاعلة في أحداث التاريخ منذ أكثر من ألفي سنة، فكانت قريش تسلك طريق جازان وهي تقوم برحلتها إلى اليمن والحبشة قادمة من تهامة.

 

الجغرافيا والسكان:

تقع مدينة جازان غرب منطقة جازان، ويحدها من الشمال محافظة صبيا ومن الشرق محافظة أبو عريش ومحافظة ضمد إلى الشمال الشرقي، ويحدها من الجنوب كل من محافظتي صامطة وأحد المسارحة ومن الغرب البحر الأحمر، وتبعد عنها جزر فرسان بحوالي 45 كم غرباً.
ويبلغ عدد سكان مدينة جازان 157,536 نسمة حسب إحصائية 1431هـ
بينما يبلغ عدد سكان منطقة جازان أكثر من 1,365,110 نسمة.

المناخ والزراعة:

المناخ:
يتأثر مناخ مدينة جازان بموقعها على البحر الأحمر فتصل درجة الحرارة في شهر يناير إلى أعلى مستوى حيث تبلغ حوالي 31 درجة مئوية بينما تنخفض إلى حوالي 22 درجة مئوية وهو أدنى مستوى، وفي شهر يوليو يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 33 درجة مئوية، كما أن معدل الرطوبة النسبية في شهر يناير 74% وفي اغسطس 66% والمتوسط على مدار العام 68%.

الزراعة:
تشتهر منطقة جازان بشكل عام بزراعة عدد من المحاصيل الزراعية من الحبوب والخضروات والفواكه، وقد أقيم أيضاً مشروع سد وادي جازان الذي يعد واحداً من أكبر وأهم السدود في المملكة. ويضاف إلى ذلك وجود عدد من المواقع الخاصة بالإستزراع السمكي.

 

 

الجغرافيا والسكان:
تقع مدينة جازان غرب منطقة جازان، ويحدها من الشمال محافظة صبيا ومن الشرق محافظة أبو عريش ومحافظة ضمد إلى الشمال الشرقي، ويحدها من الجنوب كل من محافظتي صامطة وأحد المسارحة ومن الغرب البحر الأحمر، وتبعد عنها جزر فرسان بحوالي 45 كم غرباً.
ويبلغ عدد سكان مدينة جازان 157,536 نسمة حسب إحصائية 1431هـ.
بينما يبلغ عدد سكان منطقة جازان أكثر من 1,365,110 نسمة.

 

المعالم التاريخية:

قلعة الدوسرية:
تقع قلعة الدوسرية وسط مدينة جازان فوق جبل يطل على البحر الأحمر في أعلى قمة جبل جازان، وعلى ارتفاع يقدر بنحو مئة وخمسين متر فوق سطح البحر، وتأخذ القلعة شكل المربع ومساحتها الإجمالية تقدر بنحو تسعمئة متر مربع، وهي مدعمة بأربعة أبراج ضخمة.

جبل الملح:
تقع مدينة جازان على قمة كبيرة من الملح الصخري وخاصة أحياؤها القديمة وهي حارة العشيماء وحارة الجبل والجبل الأحمر والمضريبة كذلك يوجد بكميات كبيرة في الجبال الرسوبية المتحولة التي تفصل مدينة جازان عن البحر من الناحية الغربية ويوجد في هذه الجبال الكثير من الأحافير وهذا يدل على أنها كانت مغمورة بالمياه.

حراج المضريبة:
هو حراج مرتبط بتاريخ المدينة، والمضريبة عبارة عن ساحة كبيرة بحي الجبل في وسط مدينة جازان. وهو حراج متكامل لبيع جميع المستلزمات المنزلية والأثاث المستعمل وغيرها، وقيل أن سبب تسمية الحراج بالمضريبة يرجع إلى أن موقع الحراج يوجد به كميات كبيرة من الملح فكان الناس يقومون بضرب الأرض لاستخراج الملح فسمي الحراج بهذا الاسم نسبة إلى ضرب الملح وتكسيره، وهو حراج مشهور على مستوى منطقة جازان وقديماً كان يباع فيه الملح حيث أن الحراج يقع فوق كميات كبيرة من الملح ويباع فيه الحبوب والأعلاف وجميع الأشياء في ذلك الوقت.

واجهة مطار الملك عبدالله بجازان

المطار الإقليمي:
يقع مطار الملك عبد الله الإقليمي في مدينة جازان ويبعد عن وسط المدينة بحوالي 3 كم، كما أنه يخدم المنطقة كافة. وقد افتتح المطار سنة 1981م، وتبلغ مساحته حوالي 4.7 كم2. وتخدم المسافرين في المطار كل من الخطوط السعودية وطيران ناس وطيران الخليج، ويتم حالياً العمل على إنشاء مطار جديد في موقع مختلف عن الموقع الحالي.[8]

الميناء:
يقع ميناء جازان بين خط العرض 16ْ 54َ شمال وخط الطول 42ْ 32َ شرق؛ هو أحد الموانئ السعودية على البحر الأحمر ويقع على مسافة 190 ميلا تقريباً شمال مضيق باب المندب ، والميناء قريب جداً من طرق التجارة البحرية الشرقية والغربية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق إفريقيا.

مصفاة جازان:
قوم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) بإنشاء مصفاة جازان وتمويله بالكامل، وذلك لضمان إنشاء هذا المشروع التنموي المهم في منطقة جازان [9] ومن المتوقع اكتمال هذا المشروع مع نهاية العام 2016، فسوف يوفر هذا المشروع 1000 وظيفة مباشرة، إلى جانب 4000 فرصة عمل غير مباشرة، فضلاً عن أن منطقة جازان ستصبح وجهة رئيسة للاستثمار الداخلي، وسيكون لهذه المصفاة الدور الأساس في توفير المنتجات البترولية المكررة اللازمة للمنطقتين الغربية والجنوبية وتصدير الفائض للأسواق العالمية. حيث سيضيف المشروع 80 ألف برميل من الجازولين و250 ألف برميل يومياً من الديزل وحوالي مليون طن سنوياً من منتجات البنزين والبرازايلين البتروكيميائية وسوف يكون المشروع قادراً على معالجة 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل والمتوسط، وسيحظى المشروع بطبيعة الحال بالتزام أرامكو السعودية بالتميز التشغيلي والسلامة والمحافظة على البيئة.

مهرجان جازان الشتوي:
هو مهرجان سياحي يقام في فصل الشتاء تنظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والآثار ويشتمل على العديد من البرامج والانشطة والفعاليات والعروض المسرحية ويهدف إلى ابراز تراث المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي من خلال قرية جازان التراثية الواقعة في كورنيش جازان الجنوبي التي باتت معلماً ثقافياً من معالم المنطقة.

 

[box type=”info”]المصدر: موسوعة وكيبيديا الموسوعة الحرة. https://ar.wikipedia.org/wiki/جازان[/box]