2015-01-21_14-13-22يقف متحف جازان للآثار والتراث الذي يتخذ من محافظة صبيا مقر له شاهد عيان على حاضرة وتاريخ أصيل زخرت به منطقة جازان على امتداد آلاف من السنوات وما شهدته  من تطور ونمو في مختلف المجالات في عصرنا الحاضر.

ويعمل متحف جازان التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار منذ إنشائه عام 1403هـ على إبراز المظهر الحضاري والتاريخي لمنطقة جازان وتثقيف المجتمع , وتعريفهم بتاريخ وتراث جازان المنطقة والانسان.

ويضم المتحف العديد من آثار المنطقة التي تبرز حضارتها وماضيها التليد بمختلف محافظاتها الجبلية والسهلية والساحلية والجزر من آثار وقلاع وحصون في العديد من الموقع ومنها جبال بني مالك وهروب ومنجد والريث ومدينة وميناء عثر البحري بمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا الذي يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام.

ويتولى المتحف الإشراف على المواقع الأثرية بمنطقة جازان التي من أهمها موقع مدينة عثر الأثري وبيوت الأدارسة بصبيا والسهى جنوب مدينة جيزان وموقع المنارة بمركز وادي جازان وموقع المغسلة  بالقرب من محافظة صبيا ووادي نخلان وموقع المنجارة شمال مدينة جيزان ومواقع أثرية في جزيرة فرسان وقلعة لقمان والقصار والكدمي الذي تم العثور فيه على نوعين مستوردين من الفخار المطلي ووادي مطر الذي توجد به أساسيات لمباني دائرية ومستطيلة مشيدة من قوالب مرجانية يزيد طول بعضها عن مترين.

ويتضمن المتحف على قاعة  للمعروضات يتم فيها عرض المقتنيات الأثرية مرتبة حسب الأقدم عبر لوحات وخرائط للمواقع الأثرية بالمنطقة , وصور فوتوغرافية وقطع تراثية وصور تتحدث عن تكوين الأرض والطبقات الجيولوجية بها, ومجموعة من الأدوات الحجرية والقطع الفخارية ، ولوحات من النقوش والكتابات الصخرية، ويحتوي على آيات قرآنية ، ومدفع اثري قديم.

T22ويحكي المتحف العديد من الفترات والحقب التاريخية التي شهدتها المنطقة منذ ما قبل الإسلام والمواقع التي تنتمي لها في منطقة جازان, والموروثات والعادات والتقاليد في الفترة الإسلامية التي تبدأ من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وعهد الخلفاء الراشدين ، والفترات المتتالية بعدها، وقطع أثرية مختلفة ولوحات تتضمن نصوصًا وصورًا ومخططات لكل فترة من تلك الفترات, إلى جانب جناح خاص بتاريخ المملكة منذ بداية الدولة السعودية الأولى إلى عصرنا الحاضر، لوحات وصور تبرز أهم ملامح وانجازات هذه الفترة ومجموعة مختارة من القطع الأثرية المتوافرة حاليًا بالمنطقة.

وينقل المتحف صورة واضحة للزائر عن منطقة جازان عبر عدد من الأركان  التي تعرض بها عملات معدنية التي تبرز الحضارات التي تعاقبت على المنطقة منذ مئات السنين, وهرم بياني يحدد المواقع الأثرية في المملكة ومنها منطقة جازان هذا وقسم للأدوات التراثية الزارعية مثل أدوات طحن الحبوب والأزياء والحلي وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة والمصنوعات الجلدية , والأدوات المنزلية المصنوعة من سعف النخيل ، والكراسي الخشبية وأدوات الصيد والمخطوطات الأثرية التي يقتنيها المتحف ونماذج السائدة للمباني في المنطقة ومن أبرزها العشة التي تمثل النمط

العمراني السائد بالمناطق الساحلية.

ويضم المتحف  قاعة  للمعروضات يتم فيها عرض المقتنيات الأثرية مرتبة حسب الأقدم عبر لوحات وخرائط للمواقع الأثرية بالمنطقة , وصور فوتوغرافية وقطع تراثية وصور تتحدث عن تكوين الأرض والطبقات الجيولوجية بها, ومجموعة من الأدوات الحجرية والقطع الفخارية ، ولوحات من النقوش والكتابات الصخرية، ويحتوي على آيات قرآنية ، ومدفع اثري قديم.