
والحصون الأثرية التي تحكي قصة الماضي وأيام الحرب.والمنطقة مهيأة لاستقبال السياح من كل أنحاء المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ومن بقية دول العالم للتمتع بجمال الطبيعة البكر من مدرجات متناسقة خضراء على طول سفوح الجبال وسيرى الزائر الجبال العملاقة كما خلقها الله، فهناك الخضرة والزهور والطيور الملونة والمياه الجارية، وفي تلك الجبال تزدهر زراعة البن والتي نتوقع لها مستقبل حيث يعطي المحصول حاجة المملكة ويحقق لها الاكتفاء الذاتي منه إذا تم اعطاء المزارعين القرض ومنحهم إعانات تشجيعية وشراء المحصول منهم ومن الأماكن والحصون الأثرية التي تحكي قصة الماضي وأيام الحرب.والمنطقة مهيأة لاستقبال السياح من كل أنحاء المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ومن بقية دول العالم للتمتع بجمال الطبيعة البكر من مدرجات متناسقة خضراء على طول سفوح الجبال وسيرى الزائر الجبال العملاقة كما خلقها الله، فهناك الخضرة والزهور والطيور الملونة والمياه الجارية، وفي تلك الجبال تزدهر زراعة البن والتي نتوقع لها مستقبل حيث يعطي المحصول حاجة المملكة ويحقق لها الاكتفاء الذاتي منه إذا تم اعطاء المزارعين القرض ومنحهم إعانات تشجيعية وشراء المحصول منهم ومن الأماكن السياحية في القطاع الجبلي والتي من الممكن الاستثمار في تلك المواقع كعمل استراحات وفنادق وتلفريك لتنقل الزائرين بين الجبال وبعضها البعض هي:- جبال فيفاء:وهي طبيعة خضراء وغابات كبيرة تشتهر بالمدرجات الدائرة والمنازل الأثرية وجوها بارد مائل إلى الاعتدال طبيعة ساحرة على امتداد النظر وبها الآن بعض الاستراحات، شقق مفروشة لا تغطي الزائرين الذين يتوافدون عليها.- جبال بني مالك:وهي جبال جميلة ذات طبيعة ممتازة تختلف من جبل إلى آخر، وبها العديد من المنازل الأثرية القديمة مثل قرية قيار التي يعود تاريخها إلى عهد السلطان العثماني سليم الأول، أي قبل حوالي 4قرون، والتي تمتاز ببرجين منقسمين إلى قسمين ويرتفع كل واحد منهم إلى 10طوابق، وجبال بني مالك تنقسم إلى عدة جبال وهي جبال ذات مواقع سياحية جميلة ومنها جبل خاشر وجبل آل سعيد وجبل حبس وجبل طلان وجبل آل سلمى وجبل العزه وجبل آل يحيى وزيدان وهي تمثل مواقع سياحية جميلة وخاصة جبل طلان الذي يعتبر أعلى جبل في المنطقة، حيث يقدر ارتفاعه بحوالي سبعة آلاف قدم وهي قمة جبل طلان، يليها في الارتفاع قمة العبيسه بفيفاء ويقدر ارتفاعها 6900قدم عن سطح البحر.- جبال الحشر، وجبال آل تليد، وجبال بلغازي:وهذه الجبال تمتاز بجمال الطبيعة الخلابة وخاصة جبال الحشر، حيث بها الغابات الكثيفة على امتداد البصر وبها بعض الحيوانات المفترسة والأشجار العطرية ،وكذلك القلاع والحصون الأثرية.- جبال الريث والقهر وجبال منجد وهروب والجبل الأسود:حيث إن هذه الجبال بها قمم شاهقة تعانق الضباب وبها الأشجار الخضراء وخاصة جبال الريث التي تمتاز بواد لجب ذلك الوادي العملاق الذي به الشلالات العملاقة والبحيرات والأشجار العطرية.- العيون الحارة في بني مالك والأودية والشلالات الأخرى:العيون الحارة في بني مالك المعروفة قديماً باسم (الوغره) والتي قامت هيئة تطوير وتعمير فيفاء بتحسينها حيث قامت بعمل أحواض للرجال والأطفال وأحواض أخرى للنساء، عمل حديقة ودورات للمياه ومسجد يتوسط العين، وأصبح الزائرون يفدون إلى تلك العيون للاستشفاء من تلك المياه الحارة التي ثبت أنها تحتوي على مواد تشفي بعض الأمراض الجلدية وأمراض الروماتيزم.وكذلك وجود الشلالات في جبال بني مالك مثل شلالات الموهد وشلالات القرحان وشلالات وادي دفا العملاق.وفي لقاء مع الشيخ حسن بن فرح الفيفي قال: بالفعل تزخر المناطق الجبلية بجمال الطبيعة الخضراء والأودية والشلالات العملاقة ذات المياه العذبة اضافة إلى المواقع الأثرية في كل موقع وفيها كل مقومات السياحة بالفعل وهي حقيقة تحتاج كل هذه المواقع إلى لمسات جمالية وإلى مقومات أساسية حتى تحقق الغايات المرجوة ولا ننسى الدور الإعلامي في هذا المجال للتعريف بهذه المواقع السياحية من جميع الوجوه.وأنا أدرك تماماً أن أمير منطقة جازان سمو الأمير محمد بن ناصر يولي اهتماما بالغا بالجانب السياحي في هذه المنطقة وسوف يبذل كل جهد في سبيل تشجيع الاستثمار السياحي لتحقيق الآمال العريضة التي ينشدها كل مواطن في هذه المنطقة.وفي لقاء مع الشيخ محمد أحمد مداوي/ عضو مجلس المنطقة قال: المنطقة غنية بالمواقع السياحية التي تبهر الزائرين ومنها جبال فيفاء التي تعتبر نجمة الجنوب نظراً لطبيعتها الخلابة الخضراء، إضافة إلى جبال القهر بالريث وكذلك وادي لجب حيث به الشلالات العملاقة والأشجار النادرة ونحن نطالب رجال الأعمال بالقيام بزيارات ميدانية إلى المواقع السياحية في هذه الجبال وسوف نقدم لهم كل سبيل التعاون في سبيل الاستثمار السياحي لدينا.